"معمم شيعي، قيادي مليشياوي، مروّج للتطبيع"، كل هذه الألقاب تطلق على السياسي العراقي غيث التميمي، الذي يعرف بإثارته للجدل من خلال أطروحاته، لا سيما التي تتعلق بالجانب الديني والسياسي، والتي كانت نتيجتها تعرّضه للاعتقال ومحاولات الاغتيال مرات عدة.

تفجرت أزمة جديدة على الساحة السياسية الشيعية في العراق، بين مليشيا "عصائب أهل الحق" بزعامة قيس الخزعلي، ورئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، إذ طالب على أثرها الأول بإحالة الأخير إلى التقاعد لبلوغه السن القانونية والتفرغ للعمل السياسي.

لقاء الأمين العالم للأمم المتحدة مع زعماء المليشيات العراقية، أثار العديد من التساؤلات بخصوص دوافع هذه الخطوة، وفيما إذا كان محاولة لإضفاء الشرعية على هذه الشخصيات أم أنها تتعامل مع الأمر الواقع كونهم يمتلكون تمثيلا سياسيا في العراق؟

رغم أن أبو رغيف طالته الكثير من الاتهامات منذ توليه مناصب أمنية عدة بعد عام 2003، إلا أن ما جعله الشخصية الأكثر تداولا في وسائل الإعلام منذ بداية عام 2021، هو خلافه الشديد مع حلفاء إيران في عهد رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي.

يضم "الإطار التنسيقي" كل من: ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، تحالف الفتح بقيادة هادي العامري، تحالف قوى الدولة بقيادة عمار الحكيم، حركة عطاء برئاسة فالح الفياض، حركة حقوق بقيادة حسين مؤنس، حزب الفضيلة برئاسة عبدالحسين الموسوي.